📽 قيام لأجل تثبيت الإسلام

مقتطف من كتاب "سيرى در ساحل"،
مقتبس من كلام العلامة مصباح اليزدي حول الإمام الخميني (قدس سرهما)

👈🏻 شاهد عبر اليوتيوب : https://youtu.be/fixD9B6XDWM?si=xKuyLHBIxMl-JpRd

#المجتمع_الإسلامي
#السياسة_الإسلامية

💠 كيفيّة اكتساب القيم الأخلاقيّة (5)

▪{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} [سورة يوسف 106]

• بما أن النفاق ذو مستويات وشدة وضعف

فقد توجد مراتب منه - ولو ضعيفة - في بعض المؤمنين،

فعندما تطرح القضايا المختلف فيها لا يعبؤون كثيرا بتمييز الحق والباطل،

ويُقدمون على ما يُؤمّن المصلحة في حياتهم المادية،

ولذا تكثر التقلبات في حياتهم، يساندون كل يوم أحد اطراف الحركة و يدعمون إحدى الفئات كل حين.

• قد يكون المؤمن بصدد معرفة الحق ثم يُخطئ ،

إلا أن الكثير من الناس لا يملكون دافعاً قوياً تجاه الحق،

وقد يسعون لمعرفة الحق في مرحلة ما، ولكنهم لا يواصلون تحقيقهم في مراحل أكثر دقة.

📝 إذن على الإنسان :

⬅ أولا : إحياء روح البحث عن الحق في نفسه و الخروج من الغفلة

⬅ وثانياً : السعي لتعزيز هذه الروح في مسيرة التكامل، وعليه أن يعرف موضع الحق والموقف العملي وماذا يتبنی وعلى أساس أي معیار عقلي أو نقلي ينتخب مسیره؟

يُتبع ان شاء الله ..

| اية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله |

¤ المصدر : الأخلاق في القران الكريم ج1
#الأخلاق_في_القرآن_الكريم
#تزكية_النفس

🌐 https://www.tg-me.com/آية اللّٰه الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي/com.mohibbi_sheikh_mosbah_alyazdi

💠 كيفيّة اكتساب القيم الأخلاقيّة 6

▪ المرحلة الثانية من الوعي 《1》

[ المرحلة الاولى كانت الخروج من الغفلة الى علم اجمالي بأن هناك إله واحد يجب اطاعته وامتثال اوامره وهناك يوم للحساب ]

💠 بعد التفات الإنسان الى احتمال وجود هذه الحقائق في العالم، فمن الطبيعي أن ينتابه الشك والتردد بادىء ذي بدء ویسائل نفسه: هل هناك حقيقة وراء ما يقوله الأنبياء و أم لا ⁉

🔹 للإجابة عن هذا التساؤل ينبغي للإنسان أن "يبحث" حتى يعلم

🚫 ولكن الكثير یکتفون ب"الظن" في هذه المرحلة، ولا يكلّفون أنفسهم حل هذه المسألة بنحو قطعي، بل يتوقفون في موقع يميل ظنهم فيه الى أحد الطرفين،

🔹 مع إنّ التوقف في هذه المرحلة غير صحيح عقلا، ولا يمكن أن يمنح الإنسان "الاطمئنان" والاستقرار باتجاه کشف "الحقيقة"، بل كثيرا ما يبعده عن الحقيقة و يكون سببا ل"ضلاله".

🔸 من هنا انبرى القرآن لمقارعة اتباع "الظن"، ورغّب الإنسان وشجعه لطلب "العلم واليقين".

⚠ هناك آيات عديدة تتصدى لمكافحة "مسلك اتباع الظن"، وتستند الى ضرورة ابتناء عمل الإنسان على العلم واليقين

🌿 منها قوله تعالى:
⬅ {وما يتّبع أكثرهم إلا ظنًّا إن الظنّ لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون}

[سورة يونس 36]

⬅ { وإن تُطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون}
[سورة الأنعام 116]

يُتبع ان شاء الله ..

| آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله |

¤ المصدر : الأخلاق في القران الكريم ج1

#الأخلاق_في_القرآن_الكريم
#تزكية_النفس

🌐https://www.tg-me.com/آية اللّٰه الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي/com.mohibbi_sheikh_mosbah_alyazdi

💠 كيفيّة اكتساب القيم الأخلاقيّة 7

▪ المرحلة الثانية من الوعي 《2》

• ينبغي على الإنسان عند الشك والتردد أن يحولهما الى يقين بسعيه وجهده

✅ قال تعالى :
{ولا تقفُ ما ليس لك به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤلا}
[سورة الإسراء 36]

⬅ من الطبيعي أن الدخول في هذه المرحلة، و"تحصيل العلم واليقين" يستدعي ⏪ "السعي" حيث لا يتيسر للإنسان تحصيل العلم بالحقائق بسهولة

⚠ فاذا كان على شكٍ في:
🔸التوحيد
🔸والنبوة [والامامة]
🔸والمعاد
- وهي اصول الإيمان -
↩ فإن عليه أن يسعى ويجهد حتى يظفر 🌿 "بالاطمئنان واليقين"🌿

🔹 وقد استعرض القرآن الكريم 📖 للناس سبُل لتحصيل اليقين وأقام أدلة على التوحيد والمعاد والنبوة [والامامة] ، وقد قمنا - الى حد ما - بدراستها في البحوث الماضية [في كتاب معارف القران ودروس في العقيدة الاسلامية ]. فعلى مَن يرغب في الإيمان أن يُقبل على هذه الأدلة أولا، فمن البديهي أن لا يحصل الإيمان الحقيقي بدون تحصيل العلم.

يُتبع ان شاء الله ..

| اية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله |

¤ المصدر : الأخلاق في القران الكريم ج1
#الأخلاق_في_القرآن_الكريم
#تزكية_النفس

مكافأةُ العِشق

|آية ﷲالشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره)|

شاهد عبر اليوتيوب👈
https://youtu.be/074YMdfdu9Q?si=qVyI24ov3D24xZ0M

#أئمة_الهدى
#الإمام_الرضا

🎥 ” الفرق بين دعائنا ودعاء الأولياء أمثال الشيخ بهجت (قدس سره) “

~ آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره) أثناء تأدية مناسك الحج

https://youtube.com/shorts/AxtsIw5NK9M?si=83F45pG-WtzzmY4S

💠 كيفيّة اكتساب القيم الأخلاقيّة (8)
▪علاقة العلم مع الإيمان «1»

🔸 لا ملازمة عقلية بين العلم والإيمان، بل يمثل العلم مقدمة وعلة غير تامة للإيمان، وبدونها لا يتحقق المعلول وهو الإيمان. من هنا يقول تعالى:
{إِنَّمَا يَخشى اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}.

🔸 حيث أن الخشية من الله تكون من آثار الإيمان به، ولن يتحقق الإيمان بدون معرفته. إذن للعلم دور في إيجاد الخشية ولكن ليس كعلة تامّة لأنه قد يواجه موانع، بل هو مقتض للخشية.

💠 هنا يُطرح سؤال: بعد مراجعة هذه الأدلة و تحقق اليقين بمتعلقات الإيمان هل يحصل الإيمان قطعاً وبلا اختبار أو يتوقف على أمر آخر؟
~ في الإجابة عن السؤال قلنا فيما سبق بأن العلم مقدمة وعلة غير تامة للإيمان، ونقول هنا: لا يحصل الإيمان قهراً بعد العلم بمتعلقاته، بل يبقى في هذه الحالة ايضا في دائرة اختيار الإنسان، ففي هذه المرحلة له خيار الإيمان وعدمه، فما
سلّم به العقل من حقائق أمكن للقلب أن يسلم به أيضاً ويلتزم به عملياً، وأن لا يسلم به.

يُتبع ان شاء الله ..

| آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره) |

¤ المصدر : الأخلاق في القران الكريم ج1
#الأخلاق_في_القرآن_الكريم
#تزكية_النفس

🖥 لم يأتوا بذلك من أجلنا

|آية ﷲ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (ره) |

#طريق_الكمال.

https://youtu.be/0Z5OutKBAO4?si=bWdMxO1GFOkvC9P4

💠 كيفيّة اكتساب القيم الأخلاقيّة (9)
▪علاقة العلم مع الإيمان «2»

💠 كيفيّة اكتساب القيم الأخلاقيّة (9)
▪علاقة العلم مع الإيمان «2»

🔸 كان الكثير من عظماء الفلسفة يعتقدون بأن الإنسان إذا علم بشيء فانه يؤمن ويلتزم به حتماً، وأنّ كلّ خلل في العمل يعود الى الخلل في العلم.
~ ويقولون: إذا علم الإنسان مثلاً بوجود نار في مكان والنار تحرقه فمن المحال أن يمدّ يده نحوها وذلك لوجود العلم. وإذا تيقن أنّ السلك الكهربائي بدون عازل وأن مسّه يؤدي الى الموت فانه لا يمدّ يده إليه أبداً لانه متيقن، فاذا عمل على عكس علمه فبالإمكان اكتشاف الضعف في علمه، إذ لو كان معلوماً ويقينا العمل به قطعا بهذا الشأن لابد من القول: إن الحقيقة ـ كما مرّ - هي أن الإنسان له الخَيار في الإلتزام العملي بالإيمان ولا يترتب قهراً على العلم، والعلم ليس شرطا كافياً وعلة تامّة للإيمان.

🔸 ولعل هناك من يسأل: كيف يمكن أن يعلم الإنسان بأمر ثم لا يعمل بمقتضاه؟
~ نقول في الإجابة: إنّ السرّ في عدم الإلتزام بأمر معلوم لدى الإنسان ولم يتعلق قلبه به هو تعلق قلبه بشيء آخر.
إنّ العلم والإيمان مستقلان أساساً ويوجدان في ظروف مستقلة، فالعلم يرتبط بالذهن حيث يقارن بين موضوعات القضايا و محمولاتها ويكتشف العلاقة بينها ولا علاقة له بالقلب، ودور القلب يبدأ بعد دور الذهن و تحصيل العلم بأن يقرر الإلتزام بالمعلوم الذهني هذا.

🔸 والإنسان يمكنه أن يملك هذا القرار حينما يمسك زمام قلبه، لأن بعض الناس قد تعلقت قلوبهم بشيء آخر قبل العلم. وقد أيّد الله عزوجل هذا الأمر في قوله تعالى:
{ إنَ في ذَلِكَ لَوَتَرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب}.

~ لأنّ البعض لم تسلم لهم قلوبهم بل صرفوها قبل الإيمان الى أمور أخرى قد أهمّتهم قبل معرفة الحق، أمور من قبيل الملذات الحيوانية ومشتهيات الغرائز التي تعلّق بها قلب الإنسان واشتاق إليها الى حدّ لم يبق مجال للأمور الأخرى وكأنه لا قلب له، من هنا لا ينعقد الإيمان عنده.

يُتبع ان شاء الله ..

| آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله |

¤ المصدر : الأخلاق في القران الكريم ج1
#الأخلاق_في_القرآن_الكريم
#تزكية_النفس
🌐 https://www.tg-me.com/آية اللّٰه الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي/com.mohibbi_sheikh_mosbah_alyazdi